حياء القلم

حـيـاء الـقـلـم

ظلام الليل يتسلل *** وصفير خافت كالمعتاد
بــدر تلألأ نـوره *** يشق طريقه كالجواد
تداعب أوراق الشجر *** نسمات النهر الجوّاد
همس صوت في أذني *** هــذا خـيـر مـيـعـاد
فمددت يدي إلى قلمي *** فسارع في الإبتعاد
وكـلما أعــدت الكــرّة *** زاده ذلــك عــنــاد
سـألـته مـا حـل بـك؟ *** والحــزن عـليه بـاد
يــا مـن كـنـت فـي *** أسفاري خير عتاد
أجابني أهكذا نهايتي *** أهكذا يهدر المداد
أبعد أن سطرت أبيات *** زينتها لغة الضاد
يمتهن حيائي بكلمات *** طـغـى عليها التضاد
يستبدل فيها اللؤلؤ *** بحروف العجم والأعداد
إنـسـلخ منها الجمال *** والــذوق عـنها حــاد
أهكذا تهدر كنوز *** أورثها لنا الأجداد
فإملاء إن صرت *** مبحرا تولى الإرشاد
مؤكدا على الترقيم *** فهو لكل ناطق هاد
وإن رسـمـت كـانت *** البلاغة لللوحة عماد
فمعاني وبيان يجلو *** بـهـما جـمال المراد
وبـديـع إذا أشـرق *** أضاء نـوره الفـؤاد
سألته من فعل بك *** هذا؟ قال إبنك زياد

لغتي

لــغــتــي

إصطفاكي ربي لكتابه *** فصاغت أحرفكي وجداني
زينت شفاهي كلمات *** طرب لها القاصي والداني
تداعب أسماعي ألحانا *** تهز بحسنها أركاني
فنحو قائدا لكلامي *** كلجام شد به لساني
وصرف للنحو ملازما *** عـلـى الطريق دليلان
إن ضل لساني يوما *** هــدياه السبيل بإحسان
ومعجم بكلماتك حوى *** نفيس اللؤلؤ و المرجان
هذبت أذناي أصوات *** لحروف نطقت كالألحان
إن صرت يوما شارحا *** كانت لي البلاغة برهان
وإن إستحال شرحي في *** لفظة أسعفتني المعاني
فإن صعبت علي خاطرة *** جال بخاطري البيان
فإن إسترسلت أطلقت *** لبديع الكلام العنان
سابحا في الهوي وجهتي *** عروض هي الشطئان
إن لم تكن مقصدي *** أضحى الهوى سجاني
ممسكا بالقوافي مجدفا *** فهما مجدافان يدفعاني
لبلوغ شط قلما *** طاله سابحا متفاني
ضل من نبذ الزاد *** وأمامه أسفار الزمان
في صد الضلال أضحي *** النقد سيفي وحصاني
أفنيت العقود في *** روضاتك كالهائم الولهان
فطرق الإنشاء أبوابي *** محذرا من النسيان
ألا اضيع ثمارا *** صيرت خاطري بستاني
فجلست والإملاء لي *** مهنة أسرد ديواني
والرسم يشغل من *** صار يشغل مكاني
على الترقيم مشددا *** فبه تجلو الألحان
وتزين حروفا أغدت *** بها أفكاري كبنيان
ربي لا تحرمنا لغة *** تملأ جنبات الجنان


إهداء إلى

" لـغـتي حـياتي"

إلى من يهمه الأمر ... "رسالة من التيه"

إلى من يهمه الأمر"رسالة من التيه"


الاسم .... كاميليا شحاتة زاخر
الزمان .... عصر تقدم زاهر
المكان .... سجن ذو أساس فاخر
السن .... 25 عاما بلا تفاخر
فقد عشتها في وهم أسر
حين أفقت صدمت بحاضر
إذا إخترت فيه عملت كقاصر
جموع تتحرك كقطع لأمر صادر
بلا وعي يميزها ولا ضمير ظاهر
تناسو أني أمة للملك القادر
فهل يضار الجمع إذا فرد غادر
أليس من ترك الجنة خاسر
دعوني لخياري فمن نبذ الحق فاجر
هى دنياكم إرتضيتم بالحكم الجائر
ونسيتم يوم يقتص من المؤمن للكافر
فهل تمسخ حياتي حديث سامر
يتناقله كل من يبغي تسلية حائر
أهكذا ينتهك كياني بإستهتار سافر
إنسانية محيت والكل لها ناكر
أتريدون إنسان على طريق سائر
وإن لمس التيه يسرع عله وسواس خاطر
كلا فالمدرك على تمييز الحق قادر
فهل يقبل بالبعد بعد القرب ذاكر
أويقبل بالقعود من بشر بنعيم باكر 

فـلـسـطـيـن الــحــرة

تنديد وشجب وإستنكار

ذنوب تقترف بلا إستغفار

مليار ونصف المليار

عيون ترى الدمار

شعب يقتل بالحصار

دموع يزرفها الصغار

نساء في كل نهار

يبكون خراب الديار

شيوخ أعجزهم الإنتظار

وأمة إرتضت الخيار

خيار أية خيار؟!

طالما قابله إستهتار

فلننفض عن أيدينا الغبار

فالعزة من شيم الكبار

كيان مغتصب غدار

جسده للجبن دار

لا يفقه إلا لغة النار

لصد عزل ركبوا البحار

لغوث شعب الاحرار

أصابه برؤيتهم السعار

وهو من يرتعد إن طفل ثار

أو إلقيت بضعة أحجار

فالطبع غالب والخوف نار

لا يجدي معها إسلوب الفرار

تصمـيـمـات فـنـيـة

لعبة السودوكو

لعبة السودوكو_تصميمي

لا يخفى على أحد اليوم الإنتشار الكبير للعبة السودوكو حيث أن حلها يعتمد على التحليل والمنطق وليس القدرات الحسابية مما جعلها تسيطر فى وقت قصير على عقول وقلوب الكثير من الناس وهذا ما يبرر إنتشارها في العديد من الصحف اليومية.

وقد دفع شغف أحد أصدقائي بلعبة السودوكوإلى مطالبتي بتصميم برنامج كمبيوتر يحاكي هذه اللعبة، وقد تمكنت بحمد الله من من الإنتهاء منه بنجاح.

وهذه هى إمكانيات البرنامج:
· يقسم البرنامج اللاعب إلى أربع فئات :
1. مبتدىء
2. ضعيف
3. متوسط
4. محترف
 البرنامج قادر على توليد أكثر من 1350 نموذج مختلف من لعبة السودوكو وذلك في كل فئة من الفئات الأربعة (أى أكثر من 1350*4=5400 نموذج)
 يمكن إدخال نموذج للعبة السودوكو على البرنامج ومن ثم يقوم البرنامج بحله

للحصول على نسخة من البرنامج قـم بمراسلتي
 

أرجو أن ينال البرنامح إعجابكم

 .